أبو جزر: خطر يهدد الديمقراطية الأمريكية والعرب قد يُقاطعون الانتخابات
اعتبر مدير مركز بروكسيل الدولي للبحوث الدكتور رمضان أبو حزر، في تصريح لموزاييك، اليوم الاثنين 4 نوفمبر 2024، أنّ خطرا شديدا يُهدّد الديمقراطية الأمريكية، خصوصا في ظل تقارب حظوظ المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، وارتفاع وتيرة الشحن والاتهامات المتبادلة بينهما.
وبيّن أبو جزر أنّ المرشح دونالد ترامب يُهدّد منذ أشهر بالتشكيك في نتائج الانتخابات واعتبارها قد سرقت منه في حال عدم فوزه بالمنصب، "وهو جدل يهدد الانتخابات والديمقراطية الأمريكية بما يشعر المجتمع الدولي بقلق شديد"، وفق تعبيره.
ورجح أبو جزر أن تمضي حملة ترامب في التشكيك في نتائج الانتخابات في حال عدم فوزه وأن يمضي ترامب مجددا إلى تحريض مناصريه الذي اقتحموا قبل أربع سنوات مبنى الكابيتول الأمريكي وهو ما سؤدي إلى صدامات غير مسبوقة بواشنطن، مع إمكانية أن يتم تأجيل الإعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية لأيام أو أسابيع، وفق تقديره.
وقال ابو جزر إنّ "نتائج الانتخابات الأمريكية ستكون مفصلية في استقرار الولايات المتحدة وفي استقرار الديمقراطية في العالم لسنوات أو العكس".
وتابع ابو جزر أنّه لن يوجد اختلاف كبير في الأداء الأمريكي، بخصوص دعم الاحتلال الصهيوني، سواء كان ساكن البيض الأبيض ديمقراطيا أو جمهوريا.
وأكّد ابو جزر أنّه لا توجد استراتيجية أو لوبيات عربية أو اسلامية فاعلة في الولايات المتحدة لدعم أحد المرشحين كما يوجد ذلك لدى اللوبيات اليوهودية والإيرانية.
وبيّن ابو جزر أنّ بعض الولايات الأمريكية تشهد غضبا في صفوف الجاليات العربية والإسلامية وميولا إلى مقاطعة التصويت في هذه المحطة الانتخابية أو حرمان الدمقراطيين من هذه الأصوات نظرا لاداء الحزب الديمقراطي السيء تجاه غزة، مضيفا أنّه "إذا ما ربطت الجالية العربية والإسلامية ميولها الانتخابي بالمواقف الأمريكية تجاه القضية القضية الفلسطينية فلن نصوّت لأحد" وفق تعبيره.
وينطلق غدا الثلاثاء 5 نوفمبر 2024، سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي يتنافس فيها الرئيس السابق دونالد ترامب، مع نائب الرئيس الحالي كامالا هاريس، وذلك بعد انسحاب الرئيس جو بايدن من السباق في جويلية الماضي عقب مناظرته الأولى أمام ترامب، التي وُصفت بـ"الكارثية".
الحبيب وذان